• غرفة الشرقية تُطلق اليوم مُلتقى الحوكمة في الشركات العائلية

    10/04/2019


    تحت رعاية وزير التجارة والاستثمار وبالتعاون مع معهد المديرين بدول مجلس التعاون
    غرفة الشرقية تُطلق اليوم مُلتقى الحوكمة في الشركات العائلية
    الخالدي: المُلتقى يطرح العديد من أوراق العمل ذات الشأن بأحدث توجهات مأسسة الشركات العائلية
    12 خبيرًا في مجالات الحوكمة يستعرضون مختلف القضايا والموضوعات التي تخص الاعمال العائلية

    تُطلق غرفة الشرقية اليوم الأربعاء  10 أبريل في مقرها الرئيس، فعاليات مُلتقى الحوكمة في الشركات العائلية2019م، الذي تُنظمه الغرفة على مدار يوم كامل، تحت رعاية وزير التجارة والاستثمار، الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، بالتعاون مع معهد المديرين بدول مجلس التعاون الخليجي، ويأتي بعنوان «أحدث التوجهات وأفضل الممارسات»، ويحظى بحضور مجموعة من الخبراء الدوليين والمحليين في مجالات حوكمة الشركات العائلية.
    وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، إن المُلتقى يَحظى بحضور مجموعة من الخبراء في مجالات الحوكمة والمأسسة، الذين من المُقرر أن يعرضوا العديد من أوراق العمل ذات الشأن بأحدث التوجهات وأفضل الممارسات المتعلقة بإجراءات المأسسة في الشركات العائلية، مشيرًا إلى أن المُلتقى يأتي استكمالاً لما تطرحه الغرفة باستمرار حول تحوُّل الشركات العائلية أو حوكمتها، منوهًا إلى أنه بمثابة رسالة تحرص الغرفة على توجيهها إلى أصحاب الأعمال العائلية بأهمية تطبيق قواعد وإجراءات الحوكمة.
    وأشار الخالدي، إلى أن برنامج الملتقى تم تقسيمه إلى ستة جلسات متتالية؛ ففي الجلسة الأولى، يتم تناول الحوكمة في الشركات العائلية بين أحدث التوجهات وأفضل الممارسات،  وذلك في محاولة لطرح كل ما هو جديد في مجالات الحوكمة، موضحًا بأن هذه الجلسة سوف تشهد مشاركة البروفيسور، بوب غاريت، وهو مستشار دولي في شؤون الحوكمة وتطوير مجلس الإدارة.
    أما الجلسة الثانية، سوف يُقدمها الأستاذ طلال العجلان، الرئيس التنفيذي- المركز الوطني للمنشآت العائلية، والتي ستتناول تعريفًا مفصلاً بالمركز الوطني للمنشآت العائلية والخدمات التي يُقدمها للأعمال العائلية ومآلاته المستقبلية، في حين سوف تتطرق الجلسة الثالثة التي يرأسها الدكتور إبراهيم المطرف، رئيس مركز بئر الخير للاستشارات الاقتصادية، ويُحاضر فيها مجموعة من الخبراء المحليين والأجانب، إلى الجوانب القانونية والعائلية وميثاق العائلة وخطة تعاقب الأجيال، باعتبارها معالجات ذات أهمية كُبرى في تدعيم استمرارية الأعمال العائلية عبر الأجيال.
    واستطرد الخالدي، بقوله، تأتي الجلسة الرابعة للتعريف بدليل وزارة التجارة الاسترشادي للشركات العائلية، والتي يُقدمها الدكتور زياد خشيم، شريك في آلن أوفري – شركة خشيم للمحاماة، أما الخامسة فتأتي لأجل تسليط الضوء على نتائج استطلاع رأي شركة PwC حول الشركات العائلية في الشرق الأوسط والعالم، يُقدمها الأستاذ أمين ناصر، شريك – برايس ووتر هاوس كوبرز، وتأتي الجلسة السادسة للبحث في أبرز عوامل استمرارية الشركات العائلية، يُقدمها الأستاذ حافظ لاظا، شريك- شركة مكينزي.
    وقال الخالدي، إن هذه الموضوعات والمحاور التي سوف يُناقشها الملتقى تدخل ضمن إطار توجه غرفة الشرقية نحو دعم وتوعية مُلاك الأعمال العائلية بأهمية الأخذ بإجراءات الحوكمة، لافتًا إلى أن الغرفة تتخذ من انتشار ثقافة الحوكمة بين أوساط قطاع الأعمال هدفًا لها، مشيرًا إلى ما تقوم به الغرفة من أنشطة وبرامج وفعاليات كبرنامج  «استشارات الأعمال العائلية»، الذي يُقدم جلسات استشارية مجانية على مدار العام لمنتسبي الغرفة من أصحاب الأعمال العائلية، حول آليات التغلب على تحديات التحوُّل الآمن وتحقيق الحوكمة في الشركات العائلية، وذلك بالتعاون مع بيوت خبرة ومراكز أبحاث استراتيجية محلية ودولية.
    ومن جانبه قال عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، إن التغيرات الإيجابية في الاقتصاد الوطني، حيث الاتجاه إلى تنويع مصادر الدخل الوطني والشراكة مع القطاع الخاص، تُحتم على الشركات العائلية الهادفة إلى استدامة أعمالها، أن يعيدوا تقييم سياساتهم وفقًا لأنظمة الحوكمة ومسارات التحوُّل، منوهًا إلى الأهمية الكبرى للشركات العائلية في الاقتصاد الوطني، فبجانب أنها قادرة على استيعاب القدر الأكبر من العمالة الوطنية، تحظى كذلك بدورٍ كبيرٍ في توطيد أواصر المسؤولية الاجتماعية في المجتمع، فضلاً عن دورها في توطيد العلاقات التجارية بين الدول وبعضها البعض.
    وأوضح الوابل، أن الملتقى سوف يستعرض من خلال 12 خبيرًا وأكثر في مجالات الحوكمة مختلف القضايا والموضوعات التي تخص الشركات العائلية، وذلك بالتركيز على عدد من المحاور  التي يُنظر إليها باعتبارها ممارسات جديدة تدعم اتجاه الشركات العائلية إلى الأخذ بإجراءات الحوكمة، مبينًا أن الملتقى يأتي لأجل توعية أصحاب الأعمال العائلية وجميع مُلاك الشركات على أنواعها بأهمية الأخذ بالحوكمة في مؤسساتهم.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية